كان لنا الشرف بزيارة الدوحة بدعوة من مجموعة الروزنا، كوننا ما زلنا في بدايتنا كان من المهم لنا التعرف على الطاقات الشابة التي كانت من أجمل المجموعات الشبابية الحاضنة للفن والثقافة. سعدنا جدًا بهذه الزيارة ومشاركتنا في الموسم الفلسطيني ونتمنى العودة في كل سنة لتقديم عرض موسيقي وإسعاد الناس التي أسعدتنا بحضورها الجميل وروحها الشابة.
فرقة "رباعي الجليل"
استطاعت مجموعة الروزنا أن تعمل بجدّ وكدّ لتقدّم التراث الفلسطيني والثقافة الفلسطينية بألوان وأطياف مختلفة. أستطعنا أن نرسم البسمة على وجوه من حضروا حفلنا في كتارا، إلا أن أغانينا بكّتهم كذلك! هذه حياتنا مزيج بين الفرح والحزن، وهذه فلسطين، فمع إن الحزن موجود إلا أن الفرح موجود أكثر.
سناء موسى
فكرة "جامعة الروزنا الشعبية" التي تنظمها الروزنا، فكرة ريادية وبالغة الأهمية والضرورة في الوقت الحالي، بسبب الإهمال المتزايد لما يتعلق بفلسطين في الآونة الأخيرة، وذلك نظرًا لازدحام القضايا والمشكلات والأزمات في منطقتنا.
خالد الحروب
لقد تشرفت وسُعدت بعرض فيلم "البرج" من قِبل الروزنا في قطر. آمل أن يشجع الفيلم أشخاصًا أكثر للتعلم عن فلسطين، وآمل أن يفهم الناس من خلال الفيلم أننا جميعًا بشر لدينا الحقوق نفسها.
ماتس غرورد
كنا قد سمعنا عن مجموعة الروزنا من قبل، ولكن "الحكي مش مثل الشوف". عندما تعرّفنا عليهم عن قرب اكتشفنا كم هو مشروعهم حيوي وجوهري، يفيض حيوية ونشاطا وشبابا. كم سعدنا باستقبالهم لنا، ولتفاعلهم الرائع مع مسرحنا، مسرح السيرة مع مسرحية "يويا". كم أنهم رائعون، وكم أنهم نشيطون وفعّالون. كانت مناسبة لا تُعوّض بلقاء أهلنا في الشتات مع أطفالهم. ويا ما احلى لمّ الشمل.
راضي شحادة